منتديات دمعة حنين
اهلا وسهلا بكم في منتديات دمعة حنين
انت غير مسجل لدينا فبادر في التسجيل في هدا المنتدي للاستفاده من المنتدي وشكرا لك اخي الزائر
نحنو بنتظارك
منتديات دمعة حنين
اهلا وسهلا بكم في منتديات دمعة حنين
انت غير مسجل لدينا فبادر في التسجيل في هدا المنتدي للاستفاده من المنتدي وشكرا لك اخي الزائر
نحنو بنتظارك
منتديات دمعة حنين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات دمعة حنين

منتديات دمعة حنين
 
الرئيسيةبوابة المنتديأحدث الصورالتسجيلدخول

اهلا وسهلا بكم فى منتديات دشباب اون لاين بحلته الجديد ونجدد الترحاب اهلا وسهلا بكم نورتو المنتدى

<اهلا وسهلا بكم في منتديات شباب اون لاين احلي شباب في احلي منتدي

اهلا وسهلا بضيوفنا الاعزاء الكرام ياريت كل زائر يشرفنا فى المنتدى ونحن سعداء فى نضمامكم الينا فى هدا المنتدى   وشكرا***مع تحيات اداره المنتدى


 

 الاحزاب الإسلامية الحاكمة والسنين السبع العجاف

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
البعيد
شاب جديد
شاب جديد



ذكر
عدد الرسائل : 3
العمر : 54
السٌّمعَة : 0
نقاط : 9
تاريخ التسجيل : 12/10/2010

الاحزاب الإسلامية الحاكمة والسنين السبع العجاف  Empty
مُساهمةموضوع: الاحزاب الإسلامية الحاكمة والسنين السبع العجاف    الاحزاب الإسلامية الحاكمة والسنين السبع العجاف  Icon_minitime14th أكتوبر 2010, 12:49 am

الاحزاب الإسلامية الحاكمة والسنين السبع العجاف

رغم مضي سبع سنوات. على حكومة الاحزاب الاسلامية الا أن المشهد الوطني لم يشهد تغيرات جوهرية سياسيا واجتماعيا واقتصاديا، بل على العكس، ازداد الوضع العام تدهورا ومرت سبع سنين عجاف مما يرفع مستوى القلق والانزعاج الذي تعبر عنه القوى الوطنية الصادقة والمعبرة عن الطموحات الشعبية رغم الثروة النفطية الموجودة في أجزاء كثيره من بلدنا العزيز، فهو مع هذا غير متطور اقتصاديا. بل انخفض الخدمات في السبع سنوات الأخيرة إلى مستويات هي ادنى من البلدان الأفريقية جنوب الصحراء التي تعاني الجفاف والأمراض. لا يحظى العلم والتكنولوجيا سوى بنسب ضئيلة جدا من الميزانيات الوطنية، وتشعر النخبة في عراقنا الحبيب بكونها مرغمة على مغادرة بيئة سياسية واجتماعية فاسدة، إن لم تكن ضاغطة قامعة.
كما أن النساء العراقيات أجبرن على التراجع إلى الوراء تقريبا في كل مجالات التقدم. فما يزال أكثر من نصفهن أميات، ومعدل الوفيات بين صفوف الأمهات هو ضعف نظيره في أمريكا اللاتينية وأربعة أضعافه في شرق آسيا.
برغم الانتقادات الحادة والنبرة المتشائمة التي تصدر من شعبنا المظلوم والتي تخرج على شكل مظاهرات صاخبة من اجل المطالبة بحقوقها في توفير الكهرباء والخدمات كما ان
الكثير من الناس لم يروا في انتخابات البرلمانية أكثر من امتداد لمسار متواصل من الفشل الذريع في توفير الخدمات و تشارك في هذا الفشل تقريبا كل الأحزاب الاسلامية الحاكمة،
فكيف يمكن للصورة التي خلقها العراق لنفسه، أن تنسجم مع واقعه وسلوكه السياسي؟ ماذا يمكن أن نفعل إزاء الهروب الجماعي للكفائاة في اتجاه أوروبا بحثا عن الحياة الكريمة والشغل والحرية؟ وهروبا من الميليشيات ما دلالة أدوار العراقيين الذين تورطوا، ، ماذا عن الكراهية للاحزاب الحاكمة التي عبرت عنه المظاهرة الشعبية الضخمة في جميع محافظات العراق ، التي دعمت ظاهريا مطالباتها بالكهرباء والخدمات وتشكيل الحكومة لكنها في الواقع كانت فرصة لتمكين الناس من التنفيس عن غضبهم على الحكومة التي يرونه متآمره عليهم؟

كيف يمكن لدولة أن تكون ديمقراطية، وهي ما تزال خاضعة للاحزاب ذات حكم مطلق يملك الكلمة الفصل في شأن من يستفيد، مم ومتى وكيف؟ أ يمكن لنظام سياسي أن يعتبر ديمقراطيا إذا هو منع حركات المعارضة الحقيقية من أن تعكس الطموحات السياسية الشعبية وتشارك (بشكل سلمي) فيما يزعم بأنها انتخابات حرة،
من أجل فهم هذا الواقع ، ينبغي أن نحلل التحول الذي مر به البلد في السنين الماضية . نشأ الجيل الحالي من الشباب على الوعود المخلفة، والآمال الخادعة، والتوقعات الكاذبة، والتيه الثقافي والتلاعب السياسي. يسود الفساد والامتيازات النخبوية المستويات العليا للسلطة السياسية التي ترسخ بهذا قاعدة سلوك لأولئك المنتسبين إلى المستويات الدنيا.
رغم وضوح الدمقرطة والتناوب السياسي (تسمي الحكومة نفسها حكومة دولة القانون)، فإن الطبقة الحاكمة تنشر ثقافة الاستخفاف والاحتقار والفساد. وهذا يؤثر على المواقف والسلوك السياسي للناس الذين يعتبر التعليم بالنسبة إليهم مجرد وسيلة لتحقيق مصالحهم وتطوير وضعياتهم وامتيازاتهم. بينما أولائك المحرومون من التعليم الثانوي والجامعي – المطلوب للنجاح في عالم التنافس الاقتصادي الشامل- لا يحصلون سوى على حظوظ قليلة. أما الخروج أو الالتحاق بالتنظيمات السري فيعني – في الحقيقة- التحول إلى مجرم. من اجل التحررمن قيد البطالة وفقدان الخدمات
و هذه اللامبالاة السياسية والاستخفاف بالشعوب . من قبل الاحزاب الاسلامية .التي حكمة العراق. خلافا لأي اتجاه إيديولوجي أو سياسي سابق – وطني، اشتراكي، أو شيوعي- اوغيرها يرفض الإسلاميون كثيرا من القيم الجوهرية التي شجعتها النخب السابقة (وطن واحد شعبا واحد ).
خلافا للتيارات السابقة، تملك الاحزاب الاسلامية الحاكمة رؤية سياسية مثيرة للعواطف. مثير للنعرات الطائفية مثيره للفرقة وتدعوا للتقسيم البلاد تحت شعارات الفدرالية ونسوا ان السياسة تعكس الطموحات الشعبية في طريقة منسجمة اجتماعيا وملموسة ثقافيا. ان الإسلاميون الذين يحكمون العراق الان يتجاوزون الأجيال، والطبقات، والنوع، والجهات ليخلقوا برنامجا بديلا يتحدى الوضعية السياسية. رغم انهم ليسوا أغلبية وسط الشعب العراقي لكنهم يظهرون بوضوح مستوى من الاقتناع السياسي والعزم والفعالية التي تجلب الاحترام لأتباعهم السذج، إن لم يكن الخوف منهم. مبكرا عين الإسلاميون بوضوح حدود الالتزام الذي ينبغي على الآخرين جميعهم أن يسلموا به ويستجيبوا له. ورغم أن تفاصيل برامجهم تظل غامضة، فإن جهدهم في التعبئة حقيقي ومرعب. واساليبهم مقيتة في توضيف النعرات الطائفية والعنصرية واستغلال الرموز الدينية والمرجعيات المذهبية من اجل تمرير مخططاتها والوصول الى غاياتها الرخيصة في التربع على سدة الحكم والتمسك به
.
كلما اتسعة الفجوة بين الحاكم والمحكوم ، يزداد خطر انفجار العنف السياسي. فالشروط التي تحفز الناس للقيام بفعل عنيف تظل موجودة: مشاكل اقتصادية، انزعاج عميق وسط الشباب العاطل الذي يعيش ضمن شروط حقيرة في المدن الكبيرة، ومشاهد كئيبة للمتخرجين من طلبة الجامعات والمعاهد العليا. وهم يجوبون الشوارع من غير عمل
إذا تم تقويض وتشويه هذه الجهود الشعبية من لدن دولة متلاعبة، فإن بدائل أكثر جذرية ستنتشر، وتجد العزاء الإيديولوجي والوجهة السياسية في حركات كتنظيم القاعدة أو فروع أخرى. من ميليشيات.
نعم قد يضن البعض ان هذه المظاهرات الصاخبة من اجل الكهرباء و الخدمات وتشكيل الحكومة فقط بل هي القشة التي قسمة ظهر البعير فمعاد بستطاعة الشعوب ان تتحمل كل هذا الكبت المفرط فهاهو اول الغيث هزاة ارضية وثورات بركانية في اولها ولانعلم متى ينفجر الانفجار الحقيقي لهذا البركان وهل سوف يولد لنا توسوا نامي من اجل ازاحة مخلفات هذه الاحزاب الحاكمة
ام انها مازالة انفجارات وهزات مسيطر عليها ومسيسة كمى يعبر البعض
عنها اذا الزمن كفيل بثبات مدى حيوية هذا الشعب .
ومدى مقدرتة على الصمود والتغير




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الاحزاب الإسلامية الحاكمة والسنين السبع العجاف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات دمعة حنين :: المُنتـٌدى العـــــــٌــــام :: قـــــسم النقــــــاش الجـــــــاد-
انتقل الى: